ودي أكتب والقلم عيا يطيع
مدري الأشواق والا انت السبب
كيف أعبر والحكي مني يضيع
اسعفيني يا قواميس العرب
يا حروفي اشعر بشي فظيع
في خفوقي نار وأشواقي لهب
هذي أقلامي بكسرها جميع
في سكوتي تصبح أشواقي ذهب
لا كتبت اسمك تزين لي الحروف
ولا نطقته صار في لساني حلا
صدق أنا أحبك ولكن فيني خوف
خوف نتفارق بعد ذاك الغلا
لا تقابلنا يسكنا الكسوف
ضاعت الكلمات مني يا غلا
كانت الكلمات في لساني ألوف
ويوم شفتك ما ذكرت إلا هلا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire