دعني أتحدث عن هيامي
لا تحرمني لذة وصفك في أعماقي
لا أريد أن أظل أنثى عربية تهاب البوح عن مكنونها
لا أريد أن أكُتم عِشقي وَ شَوقي
و أدُّسُهما داخل صدري ولا أُناديك كي تُشفيني منهما
لا أُريد أن أفتَح للخَجلِ مجالاً كي يَمنعني عَنكـ
فـ الخجل سِجنٌ لكل أنثى رضخت لهـ ..
أما أنا أنثى عربية ترفض سجناً يُخفي
الإحساس عن الإحساس ..
ترفض قفصاً وهمياً يمنعها من التمتع
بالأنفاس حينما تعانق الأنفاس ..

لا أريد أن أكتفي برؤيتكـ ترسم هواكـ ..
و تنحت على فمي قصائدكـ اللذيذة المذاق ..
وأقف متأملةً .. كـ قطعة خشب صماء ..
أريد أن أخذكـ إلى حضني و أرسم فيكـ هواي

أتشَوَّقُ أن أفَّجر أنوثتي فوق مساحات قوتكـ
أحتاج أن أتبعثر وأتكسر عليكـ
أريد ان أكون تلك الأنثى التي تنسى لغتها
حينما تشتعل على يديكـ

حقٌّ لي أنت .. أنت حقٌّ لي ..حقٌّ لي
وأنا حقٌّ لكـ .. حقٌّ لكـ ..حقٌّ لكـ