vendredi 23 décembre 2011


‎[ حَبيبَتي ]

هُـ ناك أحسأسُ ما يَخٌرج الشوقَ مِن دَواخِلي إنقياداً لَكِ , هُنالِكَ أحسأسُ ما يَصرُخُ وَ بـشدّه بـِ / أنّـكِ أصبَحتِ كلّ شيءٍ أراهُ ملءَ بَـصَري , ما حـيلَتي , إن
كُنتِ أنتِ قَهوَةَ الصَباحِ وَ نَشوَتي , إن كُنتِ أنتِ مِرآتي وَ بَدلَتي ,
إن كُنتِ أنتِ شيئاً آستَـمسَكتُهُ , فَراشَـةً خَطُفتَها مِنْ على الوَردِ ,
لا شيءَ يَفي بـِ/ هَذياني هَذآ المَساءْ , سِوى قُبلَه على شِفاهِ
الليلِ المَمزوجِ بـ/ بؤبُؤَةِ عينِكْ , سِوى الإمتِثالُ لـِ/ أوامِرِ عَواطِفي المَحروسَةُ مِن الشكِّ ,
حبٌي لك إيمانٌ بـَ/ أنّ قـلبي ما زآلَ على قيدِ الحَياه ,
وَ لتٌعلم يا حَبيبَتي أنّكِ الحُلُمُ الجَميلُ الذي يُراوِدُني كلّ ليلَه , وَ أعلمُ جيداً
أنّكِ وَردَةُ الحياةِ في جِبالِ ألألم المُعتَصِرَةُ بـِ/ داخِلي , ألقي تَعاويذَ الحبّ عليّ , وَ آحتَويني بـِ/ إطارِ العَيشِ الجَميلِ فوقَ السُحُبِ البيضاءْ , وَ آرسُميني
وَجها لا يُفارِقُ مخيلَةَ الهَوى , وآنقُشيني على صَدرَكِ حَرفاً فِرعُونياً لا معدّلَ فيهْ ,
بكلّ قٌدرأت زوأياُ قلبي في مُزاوَلَةِ الخَيالِ وَ الرَسمِ على أوَجهِ السَماءْ [ أحبّكِ ] , حلّقي بي أعالي السَماءِ السابِعَه , وآرميني
عُصفوراً صَغيراً يهوى تَقبيلَ ثَغركْ ,

أغمُريني , أغمُريني , أغمُريني ,

ظَمأُ الصَحراءِ قاتِلْ ,

وَ الليلُ يَعزِفُ سُمفونيّةَ الألم ,

وَ أنا أبحَثُ فيكِ ملجأ المُستَضعَفينَ في الأرضْ ,

وَ جنّةَ مخلّدَةٌ في إحدى زوأياٌ قلبكْ ,

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire