كَل عآم و انت حبيبي..
لأننّي أحبّك..
تدخُلُ السنةُ الجديدةُ علينا..
دخولَ الملوكْ..
ولأنني أحبك..
لن نشتري هذا العيد شَجَرَهْ
ستكون أنت الشَجَرَهْ
وسأُعلِّقُ عليك..
أمنياتي..وقناديل دموعي..
كلَّ عامٍ وأنت حبيبي..
أمنيةٌ أخافُ أن أتمناها
حتى لا أُتَّهَمَ بالطمع أو بالغرورْ
فكرةٌ أخافُ أن أُفكِّر بها..
حتى لا يسرقها الناسُ منّي..
ويزعموا أنهمْ أولُ من اخترعَ الشِعْرْ..
أنا أعرف أنني أتمنى أكثرَ مما ينبغي..
وأحلمُ أكثرَ من الحدِّ المسموح به..
ولكن.. من له الحقُّ أن يحاسبني على أحلامي؟
هناكَ ثلاثُ حالاتٍ يصبحُ فيها الحُلُمُ شرعياً:
حالةُ الجنونْ..
وحالةُ الشعرْ..
وحالةُ التعرف على رجل مدهش مثلك..
وأنا أعاني – لحسن الحظّ-
من الحالات الثلاثْ.. ولسوف أُحبَّك..
كما لا أَحبّك أحدْ..
عندما تدقُّ الساعةُ الثانيةَ عشرهْ
وتفقد الكرةُ الأرضيةُ توازنها
سأنسحبُ إلى داخل نفسي..
وأسحبك معي..
فأنت رجل لا يرتبط بالفَرَح العامْ
ولا بالزمنِ العامْ..
ولا بهذا السيرك الكبير الذي يمرُّ أمامنا..
ولا بتلك الطبول التي تقرع حولنا..
كلَّ عامٍ.. وأنا متورّطٌة بك..
ومُلاحقٌة بتهمة حبّك..
كما السماءُ مُتَّهمةٌ بالزُرْقَهْ
والعصافيرُ مُتَّهمةٌ بالسفرْ
كلَّ عامٍ وأنا مضروبٌة بزلازلكْ..
ومبللٌة بأمطاركْ..
ومحفورٌة – كالإناء الصينيّ – بتضاريس جسمكْْ
كلَّ عامٍ وأنت.. لا أدري ماذا أُسمّيك..
إختار أنت أسماءك..
كما تختارُ النقطةُ مكانها على السطرْ
وإلى أن تختار إسمك الجديدْ
إسمحي لي أن أناديك:
"يا حبيبي"...
لأننّي أحبّك..
تدخُلُ السنةُ الجديدةُ علينا..
دخولَ الملوكْ..
ولأنني أحبك..
لن نشتري هذا العيد شَجَرَهْ
ستكون أنت الشَجَرَهْ
وسأُعلِّقُ عليك..
أمنياتي..وقناديل دموعي..
كلَّ عامٍ وأنت حبيبي..
أمنيةٌ أخافُ أن أتمناها
حتى لا أُتَّهَمَ بالطمع أو بالغرورْ
فكرةٌ أخافُ أن أُفكِّر بها..
حتى لا يسرقها الناسُ منّي..
ويزعموا أنهمْ أولُ من اخترعَ الشِعْرْ..
أنا أعرف أنني أتمنى أكثرَ مما ينبغي..
وأحلمُ أكثرَ من الحدِّ المسموح به..
ولكن.. من له الحقُّ أن يحاسبني على أحلامي؟
هناكَ ثلاثُ حالاتٍ يصبحُ فيها الحُلُمُ شرعياً:
حالةُ الجنونْ..
وحالةُ الشعرْ..
وحالةُ التعرف على رجل مدهش مثلك..
وأنا أعاني – لحسن الحظّ-
من الحالات الثلاثْ.. ولسوف أُحبَّك..
كما لا أَحبّك أحدْ..
عندما تدقُّ الساعةُ الثانيةَ عشرهْ
وتفقد الكرةُ الأرضيةُ توازنها
سأنسحبُ إلى داخل نفسي..
وأسحبك معي..
فأنت رجل لا يرتبط بالفَرَح العامْ
ولا بالزمنِ العامْ..
ولا بهذا السيرك الكبير الذي يمرُّ أمامنا..
ولا بتلك الطبول التي تقرع حولنا..
كلَّ عامٍ.. وأنا متورّطٌة بك..
ومُلاحقٌة بتهمة حبّك..
كما السماءُ مُتَّهمةٌ بالزُرْقَهْ
والعصافيرُ مُتَّهمةٌ بالسفرْ
كلَّ عامٍ وأنا مضروبٌة بزلازلكْ..
ومبللٌة بأمطاركْ..
ومحفورٌة – كالإناء الصينيّ – بتضاريس جسمكْْ
كلَّ عامٍ وأنت.. لا أدري ماذا أُسمّيك..
إختار أنت أسماءك..
كما تختارُ النقطةُ مكانها على السطرْ
وإلى أن تختار إسمك الجديدْ
إسمحي لي أن أناديك:
"يا حبيبي"...