قُبلة زادت حنيني إليك
همسة راقت لقلبي فجريتُ إليك
صدقتُ إحساسي بك وما وجدتني إلا بين يديك
أهديتني قُبلة
تفاجأت عينان وأرتجفت شفتاى
وأرتعش جسدي
معلنآ أنك أكثر على نفسي من نفسي
صرخت روحي داخلني تُحاورني .. تسألني بشدة
لما هذا القلق وأنتِ بين يديه
ألم تكوني تبحثي عنه .. ألم تسافري لأجله
كيف إذآ ترتعشين .. و تقلقين و هو معكِ ولكِ
لم أكن أتخيل أن الحُلم سيصبح حقيقه .. بل و حقيقه جميلة
لم أكن أعرف أنها ستكون هكذا
أعلم أن الحُلم فى كل الأحوال أجمل و أحلى من الواقع ولكن
فى واقعي أنا رأيت الواقع أحلى و أشهى و أرق
بل و أحن مما أتخيل
حُلم يحمل داخله معنى الحب .. الصدق .. الوفاء لمن يحب
كيف لا أرتعش و تتغير حالي
و
عندما رآني نعاني بالجمال ..وأنا ما رأيت نفسي جميلة يومآ
شاغلته غمازتاى و أنا أضحك
ففرحت لفرحته بي
أسعدته رأسي عندما تمايلت و ألقت بنفسها على كتفه
هو لا يعرف أنني كنت أرجوه أن يترك رأسي على كتفه طول العُمر
كنت قد وجدت الأمان و السكون
إحساس يُضاهى كل الأحاسيس التى عرفتها
وأسعدته يداى و هى تحتضن يداه
نعم أُعلن أنني ما كنت أستطيع أن أترك يداه تبتعد عني و لو لحظة
كنت قد شعرت بالحضن الدافء لقلبي ووجداني
ولكن زادني الشوق إليه و أنا بين يديه
قبلته وأنا لا أرى أمامي سواه
تمنيت أن تطول قُبلتي مستمده منها كل الحب
ولكن
مَر الوقت بسرعة البرق ولابد أن نفترق
بكيت داخلي دون أن يراني أو يشعر بي
حتى لا أتركه حزين على حالي
تمنيت أن تتوقف عقارب الساعة حتى لا أُفارقه ..حتى أظل بجواره
لم يكن يريد أن يبتعد عني و لكنها الحياه
كعادتها تُفرق بين القلوب بقوة غريبة
ولكني تركته و لم أتركه
فهو بقلبي ..عندما أشعر بنبض قلبي يزيد أعلم أنه معي هنا بقلبي
لالالالا .. بل قلبه هو الذى بداخلي
وقلبي قد تركته معه حتى نكون معآ ..لن نفترق و لن تخدعنا الحياه
عندما ترك كل منا قلبه للآخر كان يعلم أنه سيعيش داخله للأبد
هى قُبلة قد زادت حنيني إليك
يا قلبي الحنون